دراسة أوبين ستاهمر (Aubyn, C. Stahmer, 1994)
هدفت هذه الدراسة إلى تقديم برنامج تدريبي يستطيع من خلاله التغلب على القصور في مهارات اللعب الرمزي لدى الأطفال التوحديين. تكونت عينة الدراسة من (17) طفل توحدي وتمت ملاحظتهم وإجراء مقابلات مع المعلمين القائمين برعايتهم. سجل سلوك كل طفل بعد تطبيق برنامج تدريبي على اللعب الرمزي. أظهرت نتائج الدراسة تحسناً نسبياً في مهارات اللعب الرمزي وفي مهارات التواصل مع الأطفال الآخرين أثناء المشاركة في مواقف اللعب التي تعتمد على استخدام الرمز.
كما أشارت النتائج إلى أنه بالرغم من أهمية التدريب على مهارات اللعب الرمزي، إلا أن التدريب يُعد أمراً شاقاً ويستغرق وقتاً طويلاً.
دراسة كاين (Klin, A, 1995)
استخدمت هذه الدراسة برنامجاً لتدريب الأطفال التوحديين على الإصغاء للكلام للحد من سلوكيات الانسحاب الاجتماعي. هدف الدراسة كان التمييز بين الأطفال التوحديين والأطفال المتخلفين عقلياً في سلوكيات التواصل والتعلق بالآخرين، والانسحاب من المواقف الاجتماعية. تكونت العينة من 12 طفلاً توحدياً تتراوح أعمارهم بين (4-6) سنوات، ومجموعة مماثلة من الأطفال المتخلفين عقلياً.
أوضحت النتائج أن الأطفال التوحديين كانوا أقل تعلقاً من أقرانهم المتخلفين عقلياً، حيث لم يفضلوا صوت الأم بل الضوضاء أو الانسحاب الاجتماعي.
دراسة هالة فؤاد كمال الدين (2001)
هدفت الدراسة إلى تصميم برنامج عربي لإكساب مهارات السلوك الاجتماعي للأطفال التوحديين. تكونت العينة من (16) طفلاً تتراوح أعمارهم بين (3-7) سنوات. ساهمت الدراسة في تعريب ثلاثة مقاييس للتقويم، وهي: قائمة السلوك التوحدي، استمارة السلوك اللفظي، واستمارة التفاعل الاجتماعي.
أظهرت النتائج فروقاً دالة إحصائياً لصالح القياس البعدي في: انخفاض مستوى الأداء التوحدي، وزيادة الألفاظ الجديدة، وتحسن التفاعل الاجتماعي.
دراسة جيف سالت (Salt, Jeff, 2003)
استخدمت الدراسة برنامج المركز الاسكتلندي لعلاج الأوتيزم في مرحلة ما قبل المدرسة، والذي يهدف إلى تحسين مهارات الاتصال والتفاعل الاجتماعي والنمو الانفعالي. تكونت العينة من (30) طفلاً تتراوح أعمارهم بين (4-7) سنوات، وتم تطبيق البرنامج بشكل فردي ومكثف بواسطة معالجين ومعلمين مدربين وبمساعدة الآباء.
أكدت نتائج الدراسة أهمية التدخل المبكر لتحسين مهارات الاتصال والتفاعل الاجتماعي للأطفال ذوي الأوتيزم.
دراسة تونج وبيرتون (Breton, Tong, 2004)
هدفت الدراسة إلى التأكد من إمكانية استخدام قائمة لفحص سلوك الطفل التوحدي وتقييمه. تكونت العينة من (120) طفلاً توحدياً وعينة ضابطة من الأطفال المتخلفين عقلياً. أظهرت النتائج أن للأطفال التوحديين بروفيل خاص باضطرابات التواصل والمشكلات الاجتماعية والانفعالية والسلوكية.
دراسة روبرت وكوجل (Robert, L. Kogel, et al, 2004)
هدفت هذه الدراسة إلى تطبيق برنامج شامل على الأطفال ذوي الاضطراب التوحدي الطيفي. تكونت العينة من (20) طفل توحدي في أعمار ثلاث سنوات. أظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً في الأداء الوظيفي ومهارات التخاطب الاجتماعية بعد تطبيق البرنامج.
دراسة محمد شوقي عبد المنعم (2004)
هدفت الدراسة إلى الكشف عن فعالية برنامج إرشادي فردي لتنمية بعض مهارات التواصل اللغوي لدى الأطفال التوحديين. تكونت العينة من (10) أطفال توحديين وتم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبية وضابطة. أظهرت النتائج فعالية البرنامج في تحسين مهارات التواصل اللغوي.
دراسة نشوى عبد الحليم عبد اللطيف (2004)
هدفت هذه الدراسة إلى تنمية بعض المهارات الاجتماعية لدى طفل التوحد من خلال برنامج تدريبي قائم على التعلم بالنموذج. تكونت العينة من (30) طفل أوتيزم. أظهرت النتائج فروقاً دالة إحصائياً لصالح المجموعة التجريبية.
دراسة سوسن بنت محمد نيازك (2008)
هدفت الدراسة إلى الكشف عن فعالية برنامج تدريبي لتنمية بعض مهارات الاتصال اللغوي لدى الأطفال التوحديين في مرحلة ما قبل المدرسة. أظهرت النتائج فروقاً دالة إحصائياً لصالح المجموعة التجريبية في تنمية مهارات الاتصال اللغوي.
دراسة لوبيز جونزاليز وأدريانا كامبس (Lopez Gonzalez & Adriana Kamps, 1997)
هدفت الدراسة إلى التأكيد على فاعلية التدريب على المهارات الاجتماعية المصحوب بالتعزيز في زيادة التفاعل الاجتماعي بين الأطفال التوحديين وأقرانهم العاديين في المدارس الابتدائية. أظهرت النتائج فعالية الجمع بين التدريب على المهارات الاجتماعية والتعزيز في زيادة التفاعل الاجتماعي.
دراسة وورلي كاي و ميلاني كوتر (Worley Kay & Melanie Cotter, 1997)
هدفت هذه الدراسة إلى تحسين المهارات الاجتماعية والسلوكيات المضطربة لدى الأطفال التوحديين. تكونت العينة من (6) أطفال. أظهرت النتائج أن الأطفال كانوا قادرين على إظهار المهارات المستهدفة خلال الأنشطة التدريبية، لكن لم يكن هناك تحسن كبير في المبادأة الاجتماعية.
دراسة بوفيجتون وآخرون (Buffington, D. M., et al, 1998)
هدفت الدراسة إلى تعليم الأطفال التوحديين مهارات التواصل الإيمائية (الإشارات والحركات الجسدية) مع التواصل اللفظي. تكونت العينة من (4) أطفال. أظهرت النتائج أن الأطفال التوحديين تعلموا أن يستجيبوا للمثير اللفظي وأصبح سلوكهم أكثر ملاءمة.
دراسة كيني مايورن ووينك شارلس (Kenny Maureen & Winick Charles, 2001)
هدفت هذه الدراسة إلى استخدام العلاج باللعب مع طفلة توحدية لتحسين السلوك الاجتماعي والتفاعل في البيت. أظهرت النتائج زيادة في السلوك الاجتماعي والالتزام في المنزل.
دراسة سهى أحمد أمين نصر (2001)
هدفت هذه الدراسة إلى تقديم برنامج علاجي لتنمية التواصل اللغوي لدى الأطفال التوحديين، وتقديم برنامج إرشادي للآباء. أظهرت النتائج تقدم أطفال المجموعة التجريبية في مهارات التواصل اللغوي.
دراسة ثيمان وجولد شتاين (Thieman, K. S., & Goldstein, H., 2004)
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى فاعلية برنامج تدريبي باستخدام القرين وبرنامج آخر باستخدام النص المكتوب لتنمية مهارات التواصل للأطفال التوحديين. أظهرت النتائج تحسناً في المبادأة والاستجابات الاجتماعية.
دراسة جنيفر لونكولا (Loncola, Jennifer A., 2004)
هدفت الدراسة إلى الكشف عن مدى فاعلية برنامج تدريبي يعتمد على اللعب في تحسين مهارات التواصل الاجتماعي للأطفال التوحديين. أظهرت النتائج زيادة التواصل وتقليل السلوكيات النمطية.
دراسة الكساندرا سالزار (Alexandra Salazar, 2004)
هدفت الدراسة إلى تحسين مهارات التواصل الاجتماعي للأطفال التوحديين باستخدام النماذج المصورة والقصص الاجتماعية ولعب الأدوار. أظهرت النتائج تحسناً في الانتباه والسلوكيات الاجتماعية.
دراسة كايفا وأفراميديس (Kayva, Efrosini & Avramidis, Elias, 2005)
هدفت الدراسة إلى تحسين مهارات التواصل الاجتماعي للأطفال التوحديين باستخدام برنامج دائرة الأصدقاء. أظهرت النتائج زيادة في الاستجابات الاجتماعية بعد تطبيق البرنامج.
دراسة لينا عمر صديق (2007)
هدفت الدراسة إلى اختبار فاعلية برنامج مقترح لتطوير مهارات التواصل غير اللفظي لدى الأطفال التوحديين. أظهرت النتائج تحسناً في مهارات التواصل غير اللفظي والسلوك الاجتماعي.
دراسة كاثي لي وآخرون (Kathy Lee, et al, 2009)
هدفت الدراسة إلى معرفة فاعلية برنامج تدريبي على التفكير الاجتماعي في تحسين التواصل الاجتماعي للأطفال التوحديين. أظهرت النتائج تحسناً في التواصل الاجتماعي بعد تطبيق البرنامج.
التعليق على الدراسات السابقة
بعد عرض الدراسات السابقة، يمكن استخلاص بعض النتائج:
- تراوح عدد أفراد عينات الدراسات السابقة ما بين عدد قليل جداً مثل (4) أطفال في دراسة بوفيجتون وآخرون، إلى عدد كبير نسبياً يصل إلى (403) أطفال في دراسة ريانان ليوستر وآخرون.
- امتد العمر في الدراسات السابقة من (3) سنوات إلى (18) سنة، وشملت جميع الدراسات كلا الجنسين.
- استخدمت الدراسات العديد من الأدوات مثل مقاييس السلوك التكيفي، استمارات ملاحظة السلوك، وبعض مقاييس الذكاء.
- أظهرت الدراسات تحسناً في مهارات التواصل الاجتماعي للأطفال التوحديين بعد تطبيق البرامج التدريبية.